Tuesday 21 May 2013

سعيد مهران...

ذلك اللص القاتل الشقي .. الذي بدأ مساره الاجرامي وهو يعتقد انه يصلح المجتمع..
دخل سعيد مهران السجن لأنه سرق.. اعتدي علي المجتمع وهو يظن انه يضبط ميزان العدل فيه..
وخرج من السجن مشوه النفس صاحب ثأر ، تحركه شهوة الانتقام !
قتل سعيد أبرياء كثيرين ليس منهم أحداً ممن ظلموه ! وهو يظن انه يدفع ظلم المؤامرة عنه..
بقي سعيد في غيه .. يصلح الخطأ بالجرم ، ويصل الجرم بالإثم..
عادي مجتمعه.. كل المجتمع.. حتي نبذه كل المجتمع ، وصار طريده ..
انتهي به جهله وانتقامه بأن صار كل أمله أن يجد مكاناً يخفيه عن أعين الناس ..
لم يجد ملاذه الا في مغارة بين الهوام وضباع الجبل .. وانتهي قتيلاً كصيد الغابة الذي طاردته الكلاب..
هلك سعيد وهو ظالم لنفسه قبل مجتمعه ، هلك بلا قضية .. لأنه حقيقة لم يكن له يوماً قضية !
أيضاً كل أسير لشهوات الانتقام سيصير طريدة مجتمعه ، وحينها سيختزل فكره وعقله في غريزة البقاء ..
المجرم الطريد .. مَسخ الغريزة .. مآله الانتحار خوفاً وحمقاً ، أو الانتحار غباءاً وكذباً !!




No comments:

Post a Comment