Friday 22 February 2013



أنا..المتمرسة في العشق ، غير الراغبة أبداً في الهزيمة..لم أعد سوي طفلة في عشقك..
أنا..المتناقضة حد التطرف ، أصبحت أنت ديني الذي أتشوق لمعرفة أصوله ليل نهار دون رغبة في المضي قدماً..
ما أحاديثنا سوي رسالات حب سماوية مُشبعة بحنين عبادتي لضحكتك..
شفتاك..حكايتا شقاء في أبهي درجات العشق..متصوفة أنا في عشقهما ، هلا ترخي الزمام؟؟ فللحب أقاويل أخري....نون :)

Tuesday 19 February 2013



طالما كنت أظن أن مزاجي في الرجال معقد للدرجة التي تجعلني انفر منهم فقد آمنت بأني استحق رجل استثنائي ثوري يغنيني عن معشر الرجال جميعاً .. ولكن سرعان ما اكتشفت ان ظنوني تلك ما كانت سوي تبرير أحمق لتعلقي الجنوني بك .. وأنك كنت رجلي الاستثنائي و لكني كنت دائمة الثورة عليك.. فثورتي مستمرة!! نون :)

Monday 11 February 2013

أحببَته دوماً وتخشي أنفاسه المُشبعة بعبق يجذبها إليه ،تلك الأنفاس المختلطة برائحة سجائره التي تثير غيرتها لأقصي الحدود .. فدائماً ما تُلامس شفتاه و تختلس من أنفاسه ما لا تستطيع هي إحتكاره قهراً وجهراً...نون

Tuesday 5 February 2013

ولنا في الخيال حياة



أدارت المقبض فاذا بشلال من الماء الساخن ينسّل من ثقوب شديدة الدقة 



أسدلت ردائها الأسود وشرعت تستقبل الماء بجسدها العاري مغمضة العينين لتتطهر 

من خطايا عدة ارتكبتها


تنساب قطرات المياة بخفة مجتازة انحناءات جسدها المتعددة تاركة خلفها شظايا 

صقيع تسببت في رعشة بأطرافها..حتي أحست بتسلل احداهن لعقلها الباطن

.
"هلا تكفين عن أحلامك الوردية؟؟ الواقع أصدق

أجابت: "ولنا في الخيال حياة"  

 قالت جملتها وقد فقدت صوابها بعدما نفضت تلك القطرة خارج ذهنها


 فمضت لأسفل بجوار مثيلاتها


أفاقت علي صوت بعض الطرقات علي بابها وصوت نسائي حاد يوبخها

"أصدقائك الخياليين بالخارج..مع من تتحدثين؟؟؟ فلتنضجي"

 أغلقت صنبور الماء


 ووضعت ردائها في عجل وأسرعت للخارج لتبدأ حياة واقعية