Friday 30 August 2013

قدرها أن تصبح أنثي مخلوقة من تفاصيل الوجع ، فقد كانت متيمة به كآلهة العشق الأزلية الأبدية ، فهو رسول عشقها السرمدي ..
نظراته كانت بمثابة نشر لرسالات حب سماوية مشبعة بحنبن عبادته.
لكنه طالما هجرها مرتكباً حماقات لا تغفر...
يوماً ما قررت أن تكفر بعشقه وأن تقلع عن عبادته .. ذلك المحفور بذاكرتها ، فما كان منها الا أن عادت لقديمها في إرهاق قلوب المحبين عشقاً..
أصادقة هي ؟ أم يتأرجح قلبها بين اللهو والجنون؟؟ ... نون