Wednesday 29 May 2013

أحلام ، رغبات ، أشخاص ، والتزامات
يزاحمني فيك الكثيرون !
لكني سأظل منتظرة علي قارعة الطريق ... ربما أجد مخرجاً اليك !
نون

Tuesday 21 May 2013

كان دائم الوعد بأننا لن نفترق ، أعلم انه سيأتي ولو طال الرحيل.. ولكني أعرفه جيداً .. غير دقيق في مواعيده .. ولكني سأنتظر ! ... نون

ماذا أفعل بقلب يصفعني اشتياقاً لصوتك كل يوم؟! ... نون

العديد من الأمور المستعجلة يجب انجازها اليوم.. بالفعل مرهقة جداً .. أمور كثيرة تكاد لا تنتهي !
ركبت سيارتها في عجل .. أنفاسها تركض بداخلها.. متوترة هي بل ومضطربة
تشاكسها ذاكرتها ببضعة ذكريات ، كم تود أن تصفعها لتخرس بداخلها !
"لقد انتهي الأمر" .. هكذا تحدث نفسها..
تدير السيارة وتنطلق .. ما أجملها حينما تأتي في نسمات الصباح وتشدد علي ساعدها .. وبصوت ملائكي تصرخ : "ايه في أمل" 
ابتسمت بكل رضا وخلعت ذلك الهلع والضجر علي احدي الأرصفة ومضيت في طريقها .... نون





كان دائماً ما يطلق عليها لقب "فتاة الأعياد" لكونها تتذكره فقط في كل عيد بمكالمة تليفونية تمتد لساعات .. لم يعلم يوماً أن جنونها به كان يجبرها علي التسلل خلسة اليه كل مساء لتبيت مُشبعة بعبقه الملتصق بكوفيته المنسية لديها منذ أعوام .... نون




غريبة في هذا العالم وفي الغربة وحدة قاسية ووحشة موجعة.. غير انها تجعلني أفكر ابداً بوطن سحري لا اعرفه ، وتملأ أحلامي بأشباح أرض قصيّة ما رأتها عيني .. نون

أنا لا أنسي.. أنا  فقط أضع بعض الأشياء جانباً !! .. نون
سعيد مهران...

ذلك اللص القاتل الشقي .. الذي بدأ مساره الاجرامي وهو يعتقد انه يصلح المجتمع..
دخل سعيد مهران السجن لأنه سرق.. اعتدي علي المجتمع وهو يظن انه يضبط ميزان العدل فيه..
وخرج من السجن مشوه النفس صاحب ثأر ، تحركه شهوة الانتقام !
قتل سعيد أبرياء كثيرين ليس منهم أحداً ممن ظلموه ! وهو يظن انه يدفع ظلم المؤامرة عنه..
بقي سعيد في غيه .. يصلح الخطأ بالجرم ، ويصل الجرم بالإثم..
عادي مجتمعه.. كل المجتمع.. حتي نبذه كل المجتمع ، وصار طريده ..
انتهي به جهله وانتقامه بأن صار كل أمله أن يجد مكاناً يخفيه عن أعين الناس ..
لم يجد ملاذه الا في مغارة بين الهوام وضباع الجبل .. وانتهي قتيلاً كصيد الغابة الذي طاردته الكلاب..
هلك سعيد وهو ظالم لنفسه قبل مجتمعه ، هلك بلا قضية .. لأنه حقيقة لم يكن له يوماً قضية !
أيضاً كل أسير لشهوات الانتقام سيصير طريدة مجتمعه ، وحينها سيختزل فكره وعقله في غريزة البقاء ..
المجرم الطريد .. مَسخ الغريزة .. مآله الانتحار خوفاً وحمقاً ، أو الانتحار غباءاً وكذباً !!





- عايزة صحيح تسعديني قبل ما اسافر؟ خلينا نحلم مع بعض .. نفرض مثلاً انك صحيتي يوم الصبح واكتشفتي انك بتحبيني 
- وبعدين؟
- بعدين تروحي علي مكتب التلغراف.. وتبعتيلي تلغراف علي عنواني في المانيا..
- أقول فيه ايه؟
- قم بالترتيبات اللازمة لعقد زواجنا.. سأخبرك في البرقية التالية موعد الوصول..
- وبعدين؟
- تركبي المركب وتيجي..
- كل السكة دي لوحدي؟!!
- دي السكة اللي ضروري تمشيها لوحدك !

الباب المفتوح 1963

Monday 20 May 2013

وحشتني يا واد يا مسيحي



بص يا واد يا مسيحي أولا دي المرة العشارتاشر اللي اكتب فيها الكلام ده وامسحه عشان كل مرة بزّود فيه حاجة
انا مش عارفة ليه افتكرتك دلوقتي بالذات..معرفش..بس يمكن لو كنت لسه وسطنا كنا هنبقي اصحاب اكتر ونسهر كل يوم ع القهوة مع بعض..
يمكن كمان كنت هتشاركنا أعياد ميلاد وحاجات حلوة كتير وسط الشلة..
مانا مش عارفة انساك ولا انسي ضحكتك..
بضرب نفسي مليون جزمة اني في يوم مسحت بروفايلك من عندي زي كل معارف وسط البلد وقلت مش عاوزة اشوفهم تاني..
الـ Friend request اللي بعتهولك بعدها هيفضل متعلق ومش هيكون ليه Accept ابداً !!!
مش هنسي اول يوم شفتك فيه في التيار انت والواد فيتا وقعدت اقول عليك واد متهور والواد فيتا عيل سيس
 
مش هنسي لما كنت بشوفك في شارع محمود بسيوني في الناحية التانية من الشارع وبنادي عليك بعلو حسي "ازيك ياواد يا مسيحي" وكنت بتجري زي المجنون تعدي الشارع من غير حتي ما تاخد بالك من العربيات وتسلم عليا وتبوسني وتقوللي "ازيك يا بت يا شيوعية" واقولك "انت مش هتستحمي بقي يا واد؟؟ " تروح مطلع المشط من شنطتك وتقوللي والله اهوه انا جاهز
 
مش عارفة انسي يوم ما العيال كانوا ممسوكين في مسرة واحنا واقفين عند النيابة وانت بتطبطب عليا وانا بعيط وبتقوللي "متعيطيش هخرجهوملك..مش هنسيبهم جوا"
كنت بتوقعني ضحك وانت بتقوللي "يا نانسي احنا اتكتب علينا سجايرنا تبقي واحدة" عشان تقّلب مني كام سيجارة
هيفضل رقمك هو الرقم اللي مش هيرن عليا أبداً !!
كل ما ابص علي جرافيتي ليك اقول..هنيالك ياض..كنت عاوزها ونولتها
 
كل ما بشوف علمك صامد كده في كل اشتباك افتكرك وانت بتجري وبتزك علي رجليك اللي فيها رصاصة ورغم كده كنت مكمل !
هفضل طول عمري فاكراك وبتفشخر في كل حتة اني كنت أعرفك..ولو جبت عيال هسمي ابني علي اسمك..يعني بص ده امر مشكوك فيه اني اخلف بس اعتبر دهوه وعد
 

#ملحوظة: الكلام ده مش عشان حد يعيط..افتكروا ضحكته وابتسموا

Thursday 16 May 2013


صديقاتي العزيزات.. بعد صباح الخير..
بصي بقي..وانت ماشية في الشارع طوبتك في ايدك..وأى واحد بيعاكسك وهو ماشى بعربيته متفكريش للحظة أنك تفلقيلو إزاز العربية الإدمانى و الورانى ،ماهو أقل إزاز عربية دلوقتى بمبلغ و قدره دفعيه دم قلبه.. ولو ماشي ع الارض اضربيه بالطوبة في نفوخه.. الظاهر ان هو ده الحل الوحيد لولاد الوسخة ! والله الموفق والمستعان !

Tuesday 14 May 2013



جلست كعادتها تستمع لحديثه المتواصل في ثبات وما ان التقت

 عيناهما اكتشفت أن تلك الهواجس تتحول لحقائق ملوّنة بلون

 عينيه ... أحقاً تحبه أم أن شيئاً ما في إلتقاء الأعين يُشعرها

 بالأمان؟! ...نون


Sunday 12 May 2013

قل ادبه عليا.. ضربته بالشبشب

دي حادثة عادية جداً مش افتكاسة يعني وبتحصل في المترو بالليل في أيامنا دي..
 أبطالها: أي بنت بترجع بالليل بعد الساعة 9 وأي نطع
المكان: عربية السيدات الحمرا بدءاً من محطة الشهداء حتي محطة ثكنات المعادي
الزمان: بعد الساعة 9 
باختصار من غير رغي كتير.. 
وتوضيح: أنا مش من الفيمنستس بتوع هندافع عن عربية السيدات وخلاص.. لكن القانون بيقول كده
انهاردة كان المشهد مستفز من أول دخول المترو رصيف محطة الشهداء.. العربية الحمرا مليانة أنطاع - اللي بيقولوا عليهم رجالة يعني- وقاعدين كمان علي الكراسي وسايبين ستات كبار في السن واقفين وست شايلة طفل رضيع بيصرخ ومش عارفة تعمل ايه عشان ترضّعه..
اول مرة تقريباً اتكلم وأقول: يا أساتذة لو سمحتوا دي عربية سيدات لحد اخر اليوم
طبعاً لا حياة لمن تنادي وكأني بادن في مالطة َ
مجند جيش بيبصلي ويضحك ، واحد تاني متنحلي ، واحد تالت في الخمسين من عمره تقريباً نزل ووقفلي جنب الشباك اللي قاعدة عنده وقاللي: انت وسخة.. قلتله : شكراً ! كررها تاني.. وأنا بنفس البرود .. قرر انه يمد ايده.. مسكتها قبل ما تتمد علي وشي وتفيت عليه.. البنت اللي قدامي قفلت الشباك بسرعه فأيده فلتت..وانا في هيسترية ضحك ! معرفش ليه بس ده اللي حصل !
سكتت شوية بس لاحظت ان حوالي 60% من ستات العربية ابتدوا يتكلموا ويزعقوا.. طبعاً الرد المعتاد عليهم من نوعية: هو فيه حد قربلكوا؟ مانتوا بتركبوا معانا ، وطبعاً لازم تطلع واحدة فلوطة وتقوللي هو حد جه جنبك؟ مرورا بقي بالكلام بتاع السيدات لحد الساعة 9 بس وصولاً الي ان بعد ما المترو يقفل يقف العسكري من برا الشباك والمترو بيتحرك يقول لواحد: انت مش راجل علي فكرة عشان راكب مع الستات.. سو كيوت والله !
نيجي بقي للنطع الاخراني .. في محطة المعادي بالظبط وقف بعلو حسه وعامل فيها عتريس.. اللي بتتكلم وبتعللي صوتها تبقي مره وسخة ومش متربية.. طبعاً كل الستات زعقوا ومنهم انا.. كان رده : وانت بقي متربية بشكلك ده؟ - علي اساس اني لابسة نص كم وكدهوه بقي - رحت قايماله بس الستات حاشوني..طبعاً مش بقوم وانا ساكته.. متربية غصب عن عينك وعين التخين..لا انت اللي متربي قوي يا محترم ياللي بتقول مره ووسخة !
قمت عشان انزل المحطة اللي بعدها..وكان هو قعد جنب الشباك..وقفت جنبه.. انا بقي هوريك شغل المره.. قلعت شبشبي ومديت ايدي ضربته علي بقه.. ااه ضربته علي بقه..معرفش ايه اللي حصل بس كانت ايدي بتترعش والشبشب وقع.. لقيته في ثانية بيتحدف من الباب علي الرصيف.. كل اللي شفته ان ستات كتير ماسكينه..مش سامعة حاجة غير ضربات قلبي وصفارة المترو وشايفة من الشباك اللي جنبه ست تانية بتتخانق.. لقيت في المحطة بتاع الامن صرخت وانا بجري  : سايبين الستات بتتضرب جوا المترو وواقفين !
وعديت من المكن...
وانا ماشية مروّحة في الطريق من المحطة للبيت أفكار كتير جوايا..
 لحد امتي الست هتفضل في نظر بعض الانطاع مجرد حتة لحمة وبس؟
لحد امتي هنفضل شايفين خرق للقانون قدامنا ونسكت؟؟ (ممكن كتير يكونوا شايفين اني مزّوداها شويتين في الحتة دي بس بلاش نغالط نفسنا)
لحد امتي يا ستات لازم تستنوا واحدة تبتدي الزعيق وممكن تتضرب كمان عشان تبتدوا تتكلموا؟؟
الاخ العسكري السو كيوت مثلاً !
اللي هيقل ادبه عليا هيتضرب بالشبشب !
الشبشب مش بس هيكون وسيلة دفاعي ضد قلة الادب او التحرش.. الشبشب هيكون My Life Style !!

نسيت أقول : اهداء الي نيرفانا ملهمتي :)