Sunday 20 December 2015

يوما بعد يوم أجد العمر يمر بي يا أبي..
صرت امرأة لا تشبه تلك الصغيرة "آخر العنقود " التي كانت تتأرجح بين يديك
نعم .. مر العمر ولكن قلبي مايزل نفسه ذلك الطفل المتشبث بك..
كم أفتقد وجودك وها هي الأعياد تهل علينا
أفتقد هديتك السنوية لي في صبيحة عيد الميلاد المجيد
فوجدتني اليوم أشتري من ذلك التمثال المصنوع من الشيكولاتة من نفس البائع الذي اعتدت أن تشتري لي منه علّني أشعر بالدفء
أعدك أنني سأضعه بجانبي علي السرير كي تراه عيناي أول شيء يوم العيد
وسأخبر نفسي أن سانتا هو من أحضره كما كنت تقول لي منذ عشرين عاما !
إلى أن نلتقي يا عم مجدي :)

Sunday 13 December 2015

كالطفة التي يداعب النسيم وجهها وتبتسم له كأنها تراه، كم تمنت أن تعيش تلك الحياة دون أن ترى أي وجه للتعقيد بها، بدون مفردات مركبة ومعقدة.
فقط هي بمشاعرها البسيطة الطفولية التي تجعلها تنطق الكلمات دون حرج.
كم يطربها أن تري من تحبهم في أحلامها، فتتقافز إلى يومها كأنها تطير مثل الورقة غير مكترثة لنظراتهم التي تتهمها بكونها بلهاء تضحك لعدم وجود أسباب، أو خرقاء عندما تلوي كاحلها فتقع ولكنها تنهض بكل رشاقة بعدها وكأن شيئًا لم يكن!
في صباحاتها أمل عجيب والحاح، لكن عندما تتباعد عنها الأمنيات تراها تضجر وتبطيء خطواتها، تنتابها نوبة يأس لحظية.
ولكنها سرعان ما تخبو وتزول مع خيوط الصباح الأوليّة أو مع كلمة اطراء ممن تحب ترسم علي وجنتيها ابتسامة بلهاء ساذجة.
فجأة يباغتها النوم...
يمر اليوم رغم صخبه تاركًا ورائه فقط جسد متعب يعلن استسلامه عند رؤية سريرها المخملي. 

Thursday 30 July 2015

هل تعلم يا عزيزي أنني أوشكت علي الجنون؟
نعم .. فقد أمضيت طيلة اليومان الماضيان أكتب لك تلك الرسائل الالكترونية .. لكني لم أجروء علي الضغط علي ذلك زر الارسال اللعين ليبعث بأشواقي اليك .. احتراما لكهفك الرجولي..
لم أعد ادري هل هي هرموناتي المختلة أم بالفعل مسّني الحب!
أتابع بشغف تلك العلامة الخضراء وأظل احملق في شاشتي منتظرة ذلك المستطيل علّه يتلون فجأة بلون البحر - الذي طالما حكيت لي عنه وعن حياتك السابقة بجواره - فتنفرج أساريري.
أنتظر تلك الرسائل اليومية حتي أقرأها بعناية كالطفل المشدوه الذي يري الشارع لأول مرة في حياته، وأظل أعيد قرائتها علّني أجد فيه اسمي .. لكني أكتفي بكوني حلوتك أو عزيزتك فيها..
نعم فأنت من استطاع ان يُحدِث بقلبي ذلك الشغف الجنوني عند كتابتك مثلاً لوصف الحالة حتي ولو كانت بسخريتك المعتادة من هذا العالم .. يكفيني انها تُخبرني أنك بخير ..
رجلي الثلجي أنت .. ذو الثبات الانفعالي مما يجعلني أحُدِثُ نفسي : "أمتهالكة المشاعر أنا أم أن تهالكي معك ترابط وتوازني بدونك فقدان؟!"
أتذكر الآن تلك الخمسة أحرف اللاتي طالما أحببت ترتيلك اياها علي مسامعي فيرتجف بدني من جراء ذلك الصوت الهامس به يتلاشي كل شئ من حولي .. حتي ذلك الوجع الجسدي القاتل ..
تسطع عيناي بتلك الابتسامة التي أنت تحبها كلما رن الهاتف ولكني أعود أجر أذيال الخيبة عندما أدرك أنها ما الا مجرد تهيئات..
عزيزي.. مرّ اليومان في سكون مخيف منتظرة أن تلّوح في الأفق مختالا بخطوتك لترسم الفرحة ..
عندي الكثير من الحكايات لأقصها علي مسامعك عن يومي في العمل، فأنا أعلم كم أنت شغوف بسماعها.. الكثير من الأحداث والضحكات قد مروا بي .. ليس بها العديد من الانجازات.. لكنها ماتزل حكايات شيقة .
هل تعلم أيضاً يا عزيزي أنني ظللت أستمع الي قصيدتك مرارًا وتكرارًا حتي أشعر بتلك النشوة تدغدغ مسامعي .. نعم يا عزيزي فأنا أيضاً حين أسمع صوتك يبدأ قلبي في الطيران فلا تحرمني متعة أن أكون ملاكًا مثلك ...
حسنا يا عزيزي .. يكفي هذا اليوم ..سوف أذهب الآن لأنثر بضعة قطرات من الماء الدافئ علي جسدي المتعب منذ أمس وأتدثر باهدائك المكتوب علي روايتك وأحاول النوم ..

Thursday 23 July 2015

مولعة أنا بك



أحبيني بعيداً عن بلاد القهر والكبت ، بعيداً عن مدينتنا التي شبعت من الموت

 لطالما أحببت ترتيلك لهذه العبارة علي مسامعي , فدائماً ما كنت أتخيلك كـنزار تتمادحني بها مُحدِثاً بقلبي شغف جنونيّ
و دائماً ما عشقت صوتك الذي به يتلاشي كل شيء ، حتي أوجاعي معك
مولعة أنا بك رغم هذا الوجع , أمذنبة أنا ؟ أم أن تواجدك هو الخارق للفلك , خارق حتي النشوة

   رَجُلي الثلجّي أنت ! نعم... فأحياناً ماتتغلف مشاعرك ببرودة غامضة تجاهي ,و تظاهرك بكونك "شخصاً عادياً " أمام الأصدقاء لا استمرئه أنا !
أمتناقضة أنا ؟ أم أن تناقضي معك ترادف و جنوني بك تعقل

رجوليّ الأفعال أنت , حاد الطِباعِ ! فدائماً ما تمتلك توزان بين عقلك وعاطفتي , أمتهالكة المشاعر أنا ؟ أم أن تهالُكي معك ترابط . وتوازني بدونك فقدان

طفوليّ التصرفات أنت , مُحب للتملك ، نعم لديك من القدرة لا تحسبها علي اثارة غيظي.. طالما آمنت أن تواجدك كفيل بإشراق شمس العشق علي كوكبي المُتعجرف المشاعر
أطقوس عبادتي لعشقك كافرة ؟ أم أن قرابيني أملاً في بقائك باطلة

ملائكيّ الملامح أنت , مُتمرس التعشّق ... عيناك ليالٍ دافئة كقصص عشقٍ متكاملة الأركان , لامتناهية البدايات 
ككواكب رفضت الإنصياع لمدار مجراتها , فسرحت كثقوب سوداء في فضاء ملامحك
تجتذباني دون أدني دفاع , دون أدني إقتناع فتغرقاني فيهما حتي الثمالة
أمٌبالغة أنا في تعلقي بك ؟ أم أن جنوني بك فاق كل شئ !

Friday 17 July 2015

بينها وبين شفتاه قصة عشق سرمدية تتجدد مع كل قبلة يلثم شفتاها بها
مع كل رشفة من رحيق شوقه المنسكب علي نبضات قلبها
خطيئته الاولي هي وذنبه الذي لا يُغتفر
أنفاسها جحيم يحرق وجوده وكيانه
يلقي بنفسه بين بركان عشقها ولا يريد النجاة أبداً
حتي يرتشف نبيذ الحب المعتّق فوق شفاها
فيقيم بين جنونها وشوقه معركة لا تنتهي الا بسفك دماء شوقه علي مخدع حبها
يغرقا سويا في سُبات رغباتهما
فهو لا يكتفي أبدا من حبها وهي لا تُرهَق من عشقه
يمارسا طقوس شوقهما منذ شروق الشمس حتي انجلاء القمر من السماء
نون

Wednesday 15 July 2015

لم تعد تبحث عن كتابات الغرام كذي قبل فلم تعد تستهويها اللعبة بعد
فجميع تلك الكتابات متشابهة .. لا جديد بها 
أصبحت جميع الأبجديات مستهلكة فتمر عليها مرور الكرام ولا تجذبها
لا تجد بها ما ينبض بالحياة .. مجرد حروف تشكل جمل صماء لا روح بها ..

Tuesday 7 July 2015

طالما كانت تحدثه عن عشقها لكوب القهوة السادة علي مقعدها المفضل الدائم .. 
لا تشربها محلاة ، فهي تعتقد أن السكر يفسد عليها متعتها في مزاولة طقوسها الخاصة اليومية .. رواية جديدة وكوب القهوة - أم وش - هكذا كانت تحبها ..
لكن هذا الصباح .. طلبت من النادل أن يعد لها فنجان قهوة فرنسية مع قطعة كبيرة من التشيز كيك بالشيكولاتة ..
اخبرته بعد نظرة الاندهاش التي رسمها علي وجهه انها لم تعد تقو علي طعم المرار في حياتها ..
ظل يفكر في داخله .. أهي نوبة جديدة من تقلباتها المزاجية أم لم تعد بعد تحاصرها كآبتها؟!
نون

Thursday 2 July 2015

عن ذلك الانبهار الذي طالما يجتاحنا كلما صادفنا صديقاً جديداً في ذلك العالم الافتراضي .. اعجاب يخبو ولكنه يخيب خطوة بخطوة كلما اقتربنا اكثر .. يذوب ببطء كمكعب ثلج في نهار مشمس..
أحياناً نخطيء التخيل ونصدق ذلك العالم الافتراضي الغير قابل للتحقق ، الذي يسير فيه الزمن بسرعة ضوئية تعيش فيها الروح الانسانية ولا يستطع الواقع استيعابها ..
نشعر بالغربة عندما نجدهم يهرعون الي الأغلفة كي يبدوا أكثر بريقاً ..
اولئك الذين يصمتون حين يتعلق الأمر بحقيقتهم الخفية 
يغلفونها بالمجاز ، يستعيرون لغة القوة كي يخفوا ضعفهم وخستهم .. لغة الكمال كي يضمرون كل نقص ..
لكنهم في الحقيقة ما الا قشة في مهب الريح تهوي في مكان سحيق ..
أقصي ما يجيدونه هو أن يستمتعوا بغفلتهم ..
أقولها لكم .. لستم في حاجة الي تلك المساحيق اللغوية
فربما حان زمن التخلص من لغة البطولة ومحاربة طواحين الهواء ..
نون

Friday 26 June 2015

وأنا صغيرة كنت خيبة قوي ، مكنتش بعرف أطيّر طيارات ورق زي بقية اصحابي .. يادوبك اخويا كان بيعمّللي "دبور" ورق بديل صغير .. 
كنت بفضل اراقب ولاد الجيران من البلكونة وهما بيطيّروا الطيارات الورق الملونة في السما.. كنت بحب أطلع فوق سطوح بيتنا واقعد علي السور – ايوة كنت بقعد علي السور ومكانش عندي فوبيا المرتفعات زي دلوقتي ! – كنت بحس اني قربت من السما ، كنت بحلم وقتها اني اطير وألف كل حتة في الدنيا زي خالي اللي كان في السعودية ومنها علي نيوزلندا ثم استراليا وخالي التاني اللي كان في المانيا ، كنت مهووسة بأدب الرحلات ، وكنت بحوّش كل شهر عشان اجيب مجلة هو وهي عشان كان فيها صفحة بتتكلم عن السفر والبلاد المختلفة..
كتير كنت بقعد في البلكونة بالليل لوحدي اتفرج علي القمر والنجوم ، كنت بالاقي نجمة لامعة جنب القمر اعتبرتها صاحبتي اللي بتونسني كل ليلة ، كنت بكلمها ! كانت اول واحدة سمعت مني اول قصة قصيرة كتبتها ودخلت بيها مسابقة المدرسة ..
نفسي ارجع زي زمان ، أحلم بعيوني المفتحين .. احلم ببكرة بتاعي ، ارجع أسافر تاني في أحلامي ، عاوزة أقوللي حاجات كتير ، العب واتنطط وافرح ، اقص شعري – الا جارسون - زي زمان ..
افضل احب الدنيا وأرجع اكتب يومياتي ومشاعري زي زمان ومبطلش كتابة ..
عارفة ان عمري ما هيطلعلي جناحات وأطير ، ولا هعرف أقعد علي سور سطح بيتنا زي زمان ..
بس هتعلم أطيّر طيارات .. هتعلم أركب عجل وأطير ع العجلة وافتح دراعاتي للهوا :)  




Wednesday 24 June 2015

طب اقولكوا علي حاجة .. انا طول الوقت مش بحب المفاجآت .. وخصوصا في المناسبات زي عيد ميلادي بالذات كده . . عشان ببساطة كنت دايما بتخيل ان اللي هيعمللي مفاجأة ده هيفكر ويخطط ليها كويس .. هيفكر بكل مشاعره ووجدانه في ايه اللي هيفرحني ويفاجأني .. بس مع الاسف دايما المفاجآت كانت بتبقي أقل من سقف توقعاتي .. عشان كده بقيت دايما بصدر فكرة اني مش بحب المفاجآت لأقرب الناس ليا .. عشان لا هما يتعبوا نفسهم ولا انا يصيبني الاحباط..
لحد كام شهر فاتوا .. لحد ما لقيت مفاجآت كتيرة حلوة تسعدني من ناس بيحبوني .. ناس قرروا انهم يفكروا ويتعبوا ويشوفوا ايه اللي ممكن يبسط نانسي ويعملوه مش اللي يبسطهم هما وبعدين نانسي .. فكروا بطريقتي .. شافوا اللي قلت اني عاوزاه وعملوه وجابوه smile emoticon يمكن ده كمان حصل لما انا قررت اني to let it go ومفكرش اصلا ومهتمش ب مين عمل ايه .. ب اني مثلا شايلة تاريخ ميلادي من البروفايل ... ف اللي عارف عيد ميلادي مش محتاج ريمايندر smile emoticon
انا سعيدة وممتنة لكل حد فكر فيا ولو للحظة عشان يبسطني .. لكل حد افتكر من غير نوتيفيكشن ع الفيسبوك smile emoticon
انا تقريبا كل امنيات عيد ميلادي جاتلي grin emoticon هارد اكسترنال وصبار وورد علي الشغل وشيكولاتة وخاتم فضة وتورتة ايس كريم 

Wednesday 17 June 2015

كم هو من المضحك أمركِ .. تعتقدين أن الحياة لعبة حب .. 
عزيزتي .. لم يحن موعدك للاحتفال بالانتصار الزائف بعد ، نصيحتي لك الآن أن تخلدي للراحة ..
جل ما تحتاجينه هو حصة طويلة من النوم الهادئ ..
استريحي من كلمات الحب المباعة علي الأرصفة .. أو لتستمري في طريقك نحو السراب ..
فبعض كلمات حبك كان يدخنها مع سجائره ، لتذهب بغير رجعة مع دخانها الآن ..
ما كانت أحاديثكما الا استراحة حب كانت ضرورة لكي يعيد ترتيب أوراق حبه وليلملم شتات قلبه ..
فلتعلمي يا عزيزتي انه حين يعود يري عينيها المحبة تخترقه الرعشة من شعره الي اخمص قدميه .. 
يرتجف من حب سيظل دائمًا علامة استفهامه التي لن تجيب عنها سوى كلمة عابرة في رفوف كتاباتها
يضع رأسه على صدرها ويتأمل في مسارات النجوم والشهب الهاربة من السماء .. ينصت الى موسيقي نبضات قلبها دقة دقة
لتعيدي رسم لوحاتك الناتئة الملونة بالمساحيق البلاغية ..
فللنبل آيات أخرى غير التي اصطنعتها لنفسك !

Sunday 31 May 2015

تارة تغمرها الفرحة بلا سبب وتارة يقتلها الحزن بلا أمل..
تارة لا تلقي بالا للضوضاء ولا تعبأ بسقوطها في البحر..
يحضرها ذلك الصمت المتناغم أحيانا ، يأخذها لمدينة فضلي ويتركها دون لقاء!
ثم تجدها ترقص حتي يسأم الارهاق من جسدها ..
تضحك حتي يسيل الدمع من عينيها..
تصرخ حتي تفقد صوتها!
وقد تكفيها لحظات الدفء وتأمل قطرات المطر في صمت ..
تعال .. فقد اكتفيت من الكلمات 
والصرخات 
والابتسامات..
ايها الساحر فلتقدم
فلترقص معها حتي يسأم الارهاق من جسدها..
فلتضحك معها حتي يسيل الدمع من عينيها..
فلتصرخوا سويا حتي تفقد صوتها..
فعندما تتركها وتغدو .. ترتبك هي
عندما تبتعد وتضحك في نشوة .. تثور هي
وحينما تصمت .. توقظها دقات قلبها المتراقصة ..
فتنهض ثانية لترقص
لتضحك
لتصرخ



Tuesday 26 May 2015

فَقدُ الصديق غربة!

فَقدُ الصديق غربة!

جلسنا هناك في ذاك المقهي الذي اعتدنا الجلوس فيه قديماً ، تلك الطاولة المستديرة التي يحبذها لعدم وجود زوايا بها فيستطع الجلوس في اي جزء منها .. التي طالما احتوت ثرثرتنا ، ضحكاتنا وحتي دموعي
طفق يحكي ويسترسل عن أحداثه اليومية ، عاهدني أن لا يرحل ، وان رحل فلن يكون بدون سابق انذار..
عاهدني بألا يتم استبعادي من دائرة صداقاته .. بل وسأظل الأقرب والأحن والأصدق..
حافظة أسراره .. من يلقي علي كتفيها همه..
ولكن كم من المتناقضات منك تسكنني
تجعلني دائمة التساؤل .. هل سيأتي هذا الصباح الذي لن يكتمل بوجودك جواري؟
هل سيمحي الزمن نبرة صوتك في أذني؟
ان كنت تريد .. فلتكن مشيئتك يا مخلصي !







Monday 25 May 2015

حررني منك .. أترك قلبي يحلق في فضاءات أخري
لا تقيد يداي بذاك الماضي الذي كان بيننا
لم أعد أسيرتك فقد قررت أن أفتح قفص دنياي وأطير
سأري دنياي من دونك علك تستريح
فيكفيني ما عانيته
قطعت حبال الهوي التي تلفها حول عنقي كل ليلة..
أعلم أنك لم تقصد تكبيلي .. لكن علي الآن أن اترك سفينتي تبحر تجاه أرض جديدة .. أن أحرر روحي المحبوسة في بلاد الذكريات..