Thursday 13 September 2012

ماتجيب بوسة

*طرو ستوري :)

جلست علي سريرهما لتقرأ روايتها المفضلة..سمعت صوت الباب ..لقد حضر.
بدون حتي أن يلقي عليها السلام وبدون أية مقدمات جلس يحدثها عن مغامراته وخططه المستقبلية..
وضعت كتابها جانباً..التفتت اليه وحدقت بوجهه في اهتمام مصطنع من جانبها..سرحت في كلماته..في تعبيرات وجهه..في حركات يديه..ونطقت : "ماتجيب بوسة"
جائها الرد سريعاً وحاسماً : "مش دلوقتي"
عادت لتسرح واستمر هو في حكايته ومحاولاته المتكررة لشرح وجهة نظره اعتقاداً منه كالعادة انها لن تفهمه سريعاً كما كان يتمني.
ظلت تسرح في ملامحه وعينها صوب شفتيه طالبة بيأس : "عاوزة حضن كبير"
جائها الرد: "استني لما أخلص كلامي"
واستمر في حكاياته وخططه وشرحه بحماسة.
أما هي فكانت تسترجع بداخلها أول مرة قابلته.."كان امتي" سألت نفسها.. متعجبة كيف تمر الأيام سريعاً..
"ها ايه رأيك؟؟" أفاقت علي سؤاله مرددة "ماشي .. حلو"
ابتسم ابتسامة رضا عن انجازاته التي قد لاقت قبولاً لديها وقام متوجها الي الحمام..
"تعالي هنا" نادت عليه فالتفت بعيون متسائلة.
قالت: "ماتجيب بوسة"

2 comments:

  1. يعني لا هي خدت البوسه ولا هو اخد الحضن
    ايه العالم اللي تجيب الهم دي

    ReplyDelete
  2. هو اللي يجيب الهم علي فكرة :)))

    ReplyDelete