Monday 6 March 2017

كثيرًا ما تضايقني أحلامي، فهي الآن ترسل لي تلك الرسائل المبهمة والتي تأخذ حيزًا من تفكيري، ولكنك لست بها!
لم أكن مستعدة للوداع الآن، ولن أكن ابداً...
طالما ظننت أننا سنتشارك فنجان قهوة ونفترق كصديقين، ويدور كل منا في عالمه.
تتماس عوالمنا لكنها ابداً لا تتقاطع وستأتي بك أحلامي كلما شائت.
فأنت مثل الشتاء الذي  يلملم أشياؤه الآن وسيرحل قريبًا تاركًا في شيئًا من الإفتقاد.

1 comment: