Tuesday 7 July 2015

طالما كانت تحدثه عن عشقها لكوب القهوة السادة علي مقعدها المفضل الدائم .. 
لا تشربها محلاة ، فهي تعتقد أن السكر يفسد عليها متعتها في مزاولة طقوسها الخاصة اليومية .. رواية جديدة وكوب القهوة - أم وش - هكذا كانت تحبها ..
لكن هذا الصباح .. طلبت من النادل أن يعد لها فنجان قهوة فرنسية مع قطعة كبيرة من التشيز كيك بالشيكولاتة ..
اخبرته بعد نظرة الاندهاش التي رسمها علي وجهه انها لم تعد تقو علي طعم المرار في حياتها ..
ظل يفكر في داخله .. أهي نوبة جديدة من تقلباتها المزاجية أم لم تعد بعد تحاصرها كآبتها؟!
نون

No comments:

Post a Comment