Sunday 31 May 2015

تارة تغمرها الفرحة بلا سبب وتارة يقتلها الحزن بلا أمل..
تارة لا تلقي بالا للضوضاء ولا تعبأ بسقوطها في البحر..
يحضرها ذلك الصمت المتناغم أحيانا ، يأخذها لمدينة فضلي ويتركها دون لقاء!
ثم تجدها ترقص حتي يسأم الارهاق من جسدها ..
تضحك حتي يسيل الدمع من عينيها..
تصرخ حتي تفقد صوتها!
وقد تكفيها لحظات الدفء وتأمل قطرات المطر في صمت ..
تعال .. فقد اكتفيت من الكلمات 
والصرخات 
والابتسامات..
ايها الساحر فلتقدم
فلترقص معها حتي يسأم الارهاق من جسدها..
فلتضحك معها حتي يسيل الدمع من عينيها..
فلتصرخوا سويا حتي تفقد صوتها..
فعندما تتركها وتغدو .. ترتبك هي
عندما تبتعد وتضحك في نشوة .. تثور هي
وحينما تصمت .. توقظها دقات قلبها المتراقصة ..
فتنهض ثانية لترقص
لتضحك
لتصرخ



No comments:

Post a Comment