Thursday 19 June 2014

عن الذكري والفراق والقبور

كلما أمسكت بقلمي عازمة على الكتابة ، أجدني شاردة بعيداً حيث قبور لا طاقة لي على نبشها .
ذكري الموتي تُؤلمنا ، لكننا نحمل قبورهم داخلنا أينما كنا
لا نعلم الفراق حقاً الا بعد أن نعيشه ونمر به
وهاهو يَدق أعتابنا على حين غفلـة منا
يَرحل البعض بين السنين فلا نشعر به
ليس اهمالاً أو تناسيـاً منا .. لكننا لا نعلم ..
نذهب للقبور ، نجلس لعلنا نتعظ ممن سبقونا..
يأخذنا الخبر ودائماً لا نصدقه
لا نعلم كيف ولما ومتى نكمل هندمة ملابسنا سريعاً ونهرول اليهم لعلنا نختطف نظرة وداع سريعة..
نظل نردد أسمائهم عدة مرات في ذهول ..
آلام وبكاء ودموع
نعيش بالوجع في صدرنا
لكن بدون شكوي ، لمن ولماذا؟ أستشكو من قرر أن ينهي حياتهم؟؟
الشكوي تزيد من الهموم ، فإنك إن أفصحت فستتذكر
ضحكاتهم ، دعاباتهم وأيضاً رحيلهم !
فلنكتفي بأن نصدق أننا نراهم في أحلامنا..

No comments:

Post a Comment