Sunday, 29 July 2012

البوم الصور المقلوبة



عندما يدق جرس بابك ذات مساء رجل متسائلاُ عن اسم جارك الملاصق لك وتجيبه بـ ( لا أدري ) إغلق بابك وإعلم أن الصورة التي بين يديك مقلوبة !!!

وعندما تذهب لأخذ ابنك من مدرسته أثناء اليوم الدراسي وتفاجئ الجميع بأنك لا تعلم في أي صف هو... فاعلم أن الصورة ما زالت مقلوبة معك !!!!

وعندما تمر بأحدهم كل يوم وتراه كل يوم وتألفه ويألفك ويكاد كتفك يضرب بكتفه وخطاك تعثر خطاه ولا تنبت شفاك او  شفاه بالسلام إذن أعلم يقينا أن الصورة باتت مقلوبة!!!!

وعندما تفتش في تليفونك وتكتشف ان آخر مكالمة أجريتها لأقرب صديق أو قريب هي قبل أسبوع أو أكثر فاعلم ان الصورة ما زالت مقلوبة!!!!

وعندما تتحول علاقاتنا المنزلية الى مجرد رسائل نرسلها لبعضنا من خلف أبواب غرفنا الموصدة فاعلموا ان الصورة مقلوبة !!!!

وعندما تفتقدنا موائدنا التي كان يجدر بها أن تجمعنا ثلاث مرات في اليوم , ليتناقص العدد الى مرة واحدة فاعلموا ان الصورة مقلوبة !!!!

وعندما يكتظ المنزل بأكثر من ثمانية افراد ولا يرى كل منهما الآخر الا في نهاية الاسبوع أوفي آخر اليوم لتتحول منازلنا  الى فنادق ألف نجمة.... فاعلموا ان الصورة ما زالت تصر على أن تبقى مقلوبة!!!!

وعندما يسيطر الانتقام على علاقاتنا الاجتماعية  فنجامل بحضورنا للمناسبات من يجاملنا بالحضور ونتجاهل من تجاهلنا لا لشي إلا لنرد لهم الجميل .... فاعلموا أن الصورة لم تعد معتدلة !!!!!

وعندما تكتب منددا بمن انعزلوا عن التواصل الاجتماعي وتكون انت أول المقصرين اجتماعيا وانك بذلك لا تنقد الا نفسك فاعلم أن الصورة مقلوبة وانك من يجب أن يبدأ بتعديلها !!!!

وعندما تتعنت الاراء ويظن كلا الطرفين بانه الصح ولا صحيح بعده ويفرد كل ذي عضلة عضلته على الاخر ويستعرض كل منهما هيمنته ويفسد الاختلاف للحب وللود آلاف القضايا فاعلم بأن كلاهما يمسك بصورة مقلوبة !!!!

وعندما يسطر عليك وهم العظمة وتأخذك الظنون الى حيث تشاء انت وليس حيث تشاء هي وتخيم عليك نرجسية ضاق بها خيال العالم وتستخف بافكار غيرك وتحسب انك انت ولا أحد سواك هو الافضل وتجد ان الجميع قد انفض من حولك وانك مازلت وحيدا في سماء وهمك وتصر على البقاء هكذا  فاعلم ان مرآتك خدعتك وان صورتك مقلوبة !!!!  

 وعندما تشغل منصبا تربويا يحتم عليك ان تنادي بضرورة تربية الأبناء التربية الدينية الجيدة وتعويدهم على العادات والأخلاقيات السليمة وأبنائك في البيت يعاونون من عقدا نفسية بسبب سوء تربيتك لهم فاعلم تماما أنك لا تملك الا صورة مقلوبة!!!!  

وعندما ……. وعندما .................. ……………

وعندما تمر بأذهانكم الآن صور أخرى مقلوبة

Saturday, 28 July 2012

الحب ديني وإيماني


لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي

إذا لم يكن ديني إلى دينه داني

لقد صار قلبي قابلا كل صورة

فمرعى لغزلان، ودير لرهبان

وبيت لأوثان وكعبة طـائـف

وألواح توراة ومصحف قرآن

أدين بدين الحب أنى توجهت

ركائبه.. فالحب ديني وإيماني

ابن عربي

أنا بنت ناس

انها السابعة وثلاث دقائق صباحاً ، النعاس يغلبني وكعادتي اعدل توقيت المنبة حتي الساعة السابعة و عشر كي أنعم ببضعة دقائق أخري قبل أن أهرول الي الخارج ، أفكر في آلاف الأشياء التي سأفعلها في يومي ، أسير وحدي كالانسان الآلي المبرمج.
نفس الروتين اليومي..أذهب الي أول الشارع كي أنتظر الميكروباص وبعده المترو..سأركب عربة السيدات وانزل من المترو لأركب تاكسي آخر..كم كنت أتمني أن امشي الي العمل فلا يتبقي في جيبي سوي بضعة فكة لا تستحمل التاكسي.. ولكن ما باليد حيلة كما يُقال.

عند وصولي مكتبي أفتح حقيبتي وأخرج زجاجة البرفان التركيب وأحاول جاهدة أن أتخلص من تلك الرائحة التي علقت بملابسي..التي لم أعد أعرف هل هي رائحتي أنا أم أحد السيدات اللاتي كن يقفن بجواري في المترو أم أنها طبقات الملابس التي اضطر لارتدائها يوميا فربما يتعرض لي أحد شباب المنطقة الساهرين منذ الأمس ، فعندما ينتهي تأثير الحشيش أكون أنا تسليتهم..فمنهم من يشرح لي شكل غرفة نومه ، ومنهم من يتباهي بضخامة عضوه ، ومنهم من فقط يسير ورائي بسرعة لاخافتي..

أحيانا أقول في سري أنهم : "غلابة عواطلية..ربما يحسدونني في سرهم لامتلاكي عملا بينما هم لا يعملون" !!
ربما يعرض علي سواق الميكروباص الثمل توصيلي "لحد باب الشغل" مزيناً العرض بكلام مثل : "يامُزة ، يا فرسة ، أو يكتفي بـ يا عروسة"

ربما أسلم منه فأكون سعيدة الحظ عندما يكتشف أحد الجالسين بجانبي أنني جزء من مقعده فيصبح صدري مسنداً لكوعه أو يده..أرمقه نظرة احتقار فيبادلني اياها كأنه يقول : " مانتي لو مكنتيش عايزة مكنتيش ركبتي جنبي" !!

أو ربما وانا منتظرة التاكسي تقف بجانبي سيارة ليست بفارهة ينط منها رجل أربعيني يطلب مني مرافقته ، وفي أسوأ الأحوال ينطلق موتوسيكل مسرع تمتد منه يد تضرب مؤخرتي وينظر لي صاحبها منفجراً في الضحك.

وربما أسلم من كل هذا ويمضي يومي فقط بكلمة جارحة أو لمسة غير مقصودة.

احقاقاً للحق – وحتي لا اوصف بأنني معقدة وعدوة للرجل - ليس كل رجال منطقتي في النهاية متحرشين.. ولكنهم صامتون !

لقد اعتدت علي مثل تلك الأحداث ، أصبحت لا تؤثر بي ، صرت لا أعرف هل هو خطأي والرجل ضعيف وأن المرأة أداة الشيطان وأن الذنب ذنبي وأنني ينبغي أن أحتشم واتشبه بالمتحجبات مثلما يقول أحد رجال ديني.. هل هو حقاً ذنبي وأنا أعمل جاهدة لأحسن دخلي وأنا أرتدي كل هذه الطبقات من الملابس في هذا الحر الشديد بينما لا ترتدي أخريات ربع ما أرتديه ويتمتعن بمكيفات الهواء؟؟

كم أحسد فتيات الـ اتش آر في الشركة..فهن لا يعرفن المواصلات ولا طبقات الملابس وآخر معلومات وصلتهن عن التحرش كانت من برنامج تليفزيوني يرصد حوادث التحرش !

أحاول جاهدة أن أبحث عن المبرر..أحاول اقناع نفسي بهذا الهراء عن أن المرأة هي السبب والضحية والجلاد في آن واحد بل واني أنا من يتحرش بهم ..آلاف الخرافات حتي صرت أكره كوني أنثي أو يمكن أن أقول صرت أكره كوني فقيرة !

فربما لو كنت أغني لما اضطررت أن اركب الميكروباص أو ربما صار شباب منطقتي من هؤلاء النشطاء – النُضاف- الذين يتحدثون مراراً وتكراراً عن كرامة المرأة ، وربما لو كانت ثيابي غالية الثمن لما توقفت السيارات.

أو ربما تعرضت للتحرش أيضاً فوجدت آلاف الوسائل لمقاضاة المتحرش وعرض قضيتي في التليفزيون بل وحشد الآلاف للتظاهر من أجلي وربما رفع من بالمظاهرة لافتة أو اثنين للمناداة بحق النساء الفقيرات.

وفي النهاية ستحمي الشرطة أماكن ولاد الناس وستعمل الدولة جاهدة علي تأمين سيارات الأجرة والطرق السريعة والمولات والمنتجعات السياحية علي أقصي تقدير..

نعم فكيف يجرؤ أي أحد علي التحرش ببنات الناس مثلي في بلد مثل بلدي

طفلة أنا في حبك

في المساء

يقرع شوقي إليك طبوله داخل رأسي دونما توقف ..

يهب صوتك في حقولي كالموسيقى النائية القادمة مع الريح.. نسمعها ولا نسمعها ..

يهب صوتك في حقولي وأتمسك بكلماتك ووعودك مثل طفل يتمسك بطائرته الورقية المحلقة ..

إلى أين ستقذفني رياحك ؟؟ إلى أي شاطىء مجهول .. ؟

لكنني كالطفل لن أُفلت الخيط وسأظل أركض بطائرة الحلم الورقية..

وسأظل ألاحق ظلال كلماتك ! ..

ألم تدرك بعد بأن حبك قد ضرب أوتار القلب ؟! وبأنك الفارس الذي امتطى جواد الحلم والخيال ؟

فلأجلك تعلمت مفردات الحب

قرأت عن الاستعاره والتشبيه و بلاغات اللغه كلها ..

وحين بدأت اكتب لك وجدت نفسي لا أكتب الا مشاعري التي لايتقنها غيري..

وجدتك أنت قاموس اللغة وقواعدها

كم أتمنى اخوض في حناياك

اتصفح تفاصيلك واتسلق احاسيسك

اتوه في ثناياك و حين تناديني ألبي النداء

فأجمل لحظاتي هي التي أُحلق بها معك في فضاء لا أول له ولا آخر

وأعمق المشاعر هي تلك التي انثرها حينما يحضرني طيفك

أنت الحلم الوحيد الذي اتمنى ان اعيشه طول العمر

فيالفرحتي بقربك

مهووسه أنا بتفاصيلك

فقد غزوت قلبي دون اذني

صرت تتعمق بشرايني وتعزف لحن حبك على أوتار قلبي

فأنت فقط من استطاع قلب موازيني

الحياة

الحياة
 كلمة حار الناس فى تعريفها فمنهم من قال ان الحياة ما هى الا مسرح كبير ..كل شخص يلعب دور البطولة في جزء من المسرحية ثم يترك مكانه ليلعب الدور شخص اخر
ومنهم من قال الحياة منتهى الالم فكل شخص يتالم من الاخر والاخر يؤلمه من دون سعاده
ومنهم من قال ان الحياة منتهئ اللذه فالانسان يفكر فى لذته هو دون ان يفكر فى الم الاخر
ومنهم من قال ان الحياة فرصه والفرصه الحقيقية لا تاتى الا مره واحده ولابد من اغتنامه دون ان تنظر الى خلفك ومنهم من قال ان الحياة حياة لابد أن نعيشها كما هى وفى النهاية
ولكنني أري أن الحياة ما هى الا لعبة كل واحد منا يكون اللاعب الاساسى فيها لفتره ثم ييجلس احتياطى باقى عمره
فأجمل ما فى الحياة هو الحياة ..أجمل ما فى الحياة هو الكفاح من أجل الحياة و القتال من أجلها و الجدل حولها ..هو أن تدب الحياة فى أوصالك و أطرافك و دقات قلبك و شرايينك و مسامك ..
أجمل ما فى الحياة هو أن ترغب فى الحياة و لا تستهين بها .. و أن تحترمها لا أن تهينها .. و أن تستفيد بها لا أن تهدرها .. أن تسأل نفسك عن سرها و سرك .. عن سبب وجودها ووجودك .. و عن معناها و جدواها و رؤياها ..
أجمل ما فى الحياة أن تؤمن بالحياة .. و تؤمن بنفسك .. و من حولك .. و بذاتك و قدراتك ..
أن تفكر فيها و تتأملها و تعرف ما لها و ما عليها ..أجمل ما فى الحياة أن تدرك فيها أحلامك و تستحضر حاضرك و تستقدم مستقبلك ..أن يكون لك شريك و حبيب و بيت و مكان و دفء و حنان ..
أجمل ما فى الحياة أن تصنع لها إطارا أخلاقيا .. و نجاحا مهنيا .. و رؤية إنسانية و قيمة وطنية ..أن تعلى جدارا .. و تبنى إنسانا .. و تزرع قيما .. و تحصد فعلا طيبا عطرا ..
أجمل ما فى الحياة أن تفعل و تعطى و تشارك و تعبر و تقول و تتقدم و تتغير ..ألا تهابها .. و ألا تعتزلها .. و ألا تجعلها تنتصر عليك .. بل أن تنتصر عليها ..
أجمل ما فى الحياة أن تحدد نفسك فيها و أشخاصك .. و أوراقك و أفكارك ..أن تتذوقها و أن تعيشها .. و تستمتع بسنينها و أيامها و لحظاتها ..
أجمل ما فى الحياة أن تثبت أن الحياة تستحق الحياة

الثورة ليها أعداء كتير .. بس ما تخافش لأن أصحابها أكثر


قلت لصديقي أنا باكتئب لما أشوف الناس اللي بتدّعي أنها أصحاب الثورة لكن قلبهم مش عليها.
 قال: صحيح، قالوا إن الثورة ليس لها صاحب، ودلوقتي بقى لها أصحاب كتير. لكنني أنبهك، صاحب الثورة مش بالكلام، صاحب الثورة معناه أن يعمل من أجل تحقيق مصالحه ومصالح كل المظلومين، يعني باختصار يعمل من أجل تحقق بقية مطالب الثورة.

طيب وماذا عن أعداء الثورة، سألته؟
 قالي: تعالي نفكر. قبل سقوط مبارك، كانت الأمور واضحة واتفق الجميع على إن العدو الأكبر للثورة كان نظام الاستبداد والفساد برأسه مبارك. والشعب انتصر بالفعل حينما أسقط مبارك.
 وفرحنا يوم ولا يومين، وأدرك الجميع أن جسم الفساد كله لا يزال موجوداً، كما أن بقية المطالب لم تتحقق.
 ركزنا على إسقاط حكومة شفيق رمز الفساد والعهد البائد، وقلنا يجب أن يحل جهاز مباحث أمن الدولة. وتم إسقاط الحكومة، وحل الجهاز ( وتغير اسمه). لكن الحزب الوطني كان لا يزال يعيث في الأرض فساداً.
 لا زلنا نناضل من أجل حل هذا الحزب، أو على الأقل الحجر السياسي على كل قياداته.
 وبعدين وجدنا أيادي قذرة تشعل موضوع الفتنة الطائفية مرة أخرى. ووجدنا من يطلق شائعات بانتظام عن غياب الأمن أو استهداف الفتيات والأطفال..الخ.
 وتذكرين الجميع الإعلام الحقير الذي بث الأكاذيب وهيج الشعب ضد الثورة. وعرف الشعب مصطلح "المتحولون".
 وسقطت بعض رموز الإعلام القبيح. بعض هؤلاء لسه موجودين، وهناك أعداء آخرون "مستخبيين"، ولو لم يقولوا عن نفسهم هذا. فمن يقول للناس ارجعوا بيوتكم يبقى بيقف ضد استكمال محاربة الفساد، بعضهم من شعبنا الطيب، يقول ذلك بحسن نية.
 لكن هناك رجال أعمال يدفعون الملايين من أجل تهييج الشعب على العمال الغلابة بحجة عجلة الانتاج، وكأن عجلة الإنتاج بالضرورة تعني فرم حقوق العمال. وهناك من يقول إن الجيش والحكومة باعوا الثورة.
وفي الحقيقة فإن من يقول بذلك واهم، لأن هؤلاء وظيفتهم تأدية دورهم فقط، ولا يتوقع منهم أن يكونوا ثوريين. الثورة يقوم بها الشعب ويدافع عنها الشعب. أما المتاجرين بالثورة فربما يكونوا خطر، لكن المشكلة الحقيقية تظل هي تطهير البلاد من الأعداء
الكبار ومحاسبتهم أولاً.
 بالطبع فيه ناس عايزين يلخصوا الموضوع في فلول الوطني أو بقايا أمن الدولة اللي سارحين وبس!!

قلت لصديقي: ربنا يطمنك، وجعت قلبي، كل دول أعداء للثورة!

قال: لو فكرنا في ملايين الناس الذين أسقطوا الديكتاتور بعد ثلاثين سنة ظلم وعجرفة، هانعرف إن الثورة أصحابها أكتر من أعدائها ولن نفقد الأمل

كتبت في Wednesday, August 17, 2011 at 12:35pm

والاشتراكي الثوري ميقولش ع الطبقة العاملة يع :))) اهي تنفيسة كده

4 سنوات مرت علي 6 أبريل..
فعلاً ثورات واضرابات العمال بيبقى ليها مذاق خاص عندي و مكانة عزيزة يمكن علشان بحس انهم الطبقة اللي المفروض بجد يكون عندها وعي وتبدأ الثورة منها..يمكن علشان الثورة الحقيقية بدأت من هناك من عمال المحلة..
واحنا الطبقة المتوسطة ندين لهم بكل الفضل ولأن أحداث المحلة هي اللي جرأت الناس تشتغل بعد كدة

ما علينا أكتر نغمة فاقعة مرارتي الأيام دي نغمة مصر فوق الجميع..ماهي الثورة دي اتعملت علشان المصريين مش علشان مصر
كل فرد فيهم على حدى مش علشان المجتمع ككل.

كلام زي بلاش مظاهرات فئوية انا مش عارفة ايه اللي منزل الناس الي بجلاليب دول البيئة معانا المظاهرة..هم العمال ليه مش شايفين غير مصلحتهم و مش شايفين مصلحة مصر..و يا جماعة استنوا..

اذا كانت الثورة دي قامت علشان الحرية..فالحرية معناها اعطاء الانسان فرصة انه يعبر عن مشاكله و مطالبه و يتظاهر ومش من حق حد غيره انه يحدد شكل أو ميعاد التظاهر.

اذا كانت قامت علشان العيش فلغاية ما القانون بتاع الحد الأدنى للأجور يتطبق لازم الناس تتظاهر..و اذا كانت علشان عدالة اجتماعية فلازم الناس تفضل تتظاهر لغاية ما الفروقات في المرتبات الخيالية بين الناس في المؤسسة الواحدة ما بالك بالمجتمع ككل تقل..واذا كانت المظاهرات علشان الفساد فلازم الناس تفضل تتظاهر لغاية ما كل معاوني النظام من رجال الحزب و الوزراء و رؤساء المؤسسات و المحافظين اللي سرقوا البلد نشوفهم خلف القضبان بقضاء عادل مش تمثيليات..

واذا كانت المظاهرات معمولة علشان كرامة المصري المبعترة في وسط الدول فلازم نفضل نتظاهر علشان نبني مؤسسة دبلوماسية محترمة و قوانين تحمي كرامة المصري جوة و برة بلده.

لما المصري يحقق كل ده مصر فعلآ هتبقى فوق الجميع..

مطالب العمال في رفع الظلم عنهم و اعطاءهم فرصة لمستقبل أفضل ليهم و لأولادهم ..مطالبهم اللي امتدت للشارع و انتقلت من مطالب لرفع الأجور للمطالبة بإسقاط نظام الحكم لأنهم فهموا ان اسقاط الحكم هو السبيل الوحيد لتحقيق مطالبهم.

العمال اللي طلعوا بمطالب شرعية لا كان عندهم ساعتها مثل زي تونس ولا كان بتدعمهم أي فئة . العمال اللي كانوا جزء كبير من انجاح ثورة 25 يناير لما أضربوا في آخر الأيام و ساعدوا في تحقيق مطالبنا.

العمال و الفلاحين و طبقة الموظفين في مصر بيمثلوا نسبة اكبر بكتير من نسبة الطبقة المتوسطة العليا اللي مش محتاجة حاجة
هم دول الطبقة اللي بتدعمنا و مغطية الثورة و عندها أسباب قوية انها تثور و هم عماد المجتمع و أساسه.

دي ناس فاهمة صح و عارفة هي بتعمل ايه و مؤمنة انه لو اتحستنت احوالهم مصر كلها هتتحسن..ناس انتمائها لمصر و للقمة عيشها..لا عندها أيديولوجية ولا فكر بيضحوا بمصلحة بلدهم علشانه..الناس دي لو محاستش بعائد حقيقي من الثورة عمرها ما هتصدق اي شيء بنقوله..مش لازم أبدآ نخذل الناس دي لمجرد اننا عالم كسولة عايزين الثورة تخلص بسرعة علشان نرجع ناكل و نشرب و نروح نصيف.

عمر الثورات بيتحسب بالسنين مش بالأيام..
و بعدين..حتى من منطق مصر فوق الجميع ده.. ايه يعني بهدلة انشالله قرن بحاله لرفعة شأن بلد عمرة بيتعد بألاف السنين.

علي فكرة: لسة في ناس محبوسين من أيام 6 أبريل لم يفرج عنهم لسبب محدش عارفه..

ونرجع نقول: الاشتراكي الثوري ميقولش ع الطبقة العاملة يع  :)))))

كتبت في Saturday, September 10, 2011 at 6:41am