طالما كنت أظن أن مزاجي في الرجال معقد للدرجة التي تجعلني انفر منهم فقد آمنت بأني استحق رجل استثنائي ثوري يغنيني عن معشر الرجال جميعاً .. ولكن سرعان ما اكتشفت ان ظنوني تلك ما كانت سوي تبرير أحمق لتعلقي الجنوني بك .. وأنك كنت رجلي الاستثنائي و لكني كنت دائمة الثورة عليك.. فثورتي مستمرة!! نون :)
Tuesday, 19 February 2013
Monday, 11 February 2013
Tuesday, 5 February 2013
ولنا في الخيال حياة
أدارت المقبض فاذا بشلال من الماء الساخن ينسّل من ثقوب شديدة الدقة
أسدلت ردائها الأسود وشرعت تستقبل الماء بجسدها العاري مغمضة العينين لتتطهر
من خطايا عدة ارتكبتها
من خطايا عدة ارتكبتها
تنساب قطرات المياة بخفة مجتازة انحناءات جسدها المتعددة تاركة خلفها شظايا
صقيع تسببت في رعشة بأطرافها..حتي أحست بتسلل احداهن لعقلها الباطن
.
صقيع تسببت في رعشة بأطرافها..حتي أحست بتسلل احداهن لعقلها الباطن
.
"هلا تكفين عن أحلامك الوردية؟؟ الواقع أصدق
أجابت: "ولنا في الخيال حياة"
قالت جملتها وقد فقدت صوابها بعدما نفضت تلك القطرة خارج ذهنها
فمضت لأسفل بجوار مثيلاتها
قالت جملتها وقد فقدت صوابها بعدما نفضت تلك القطرة خارج ذهنها
فمضت لأسفل بجوار مثيلاتها
أفاقت علي صوت بعض الطرقات علي بابها وصوت نسائي حاد يوبخها
"أصدقائك الخياليين بالخارج..مع من تتحدثين؟؟؟ فلتنضجي"
أغلقت صنبور الماء
ووضعت ردائها في عجل وأسرعت للخارج لتبدأ حياة واقعية
أغلقت صنبور الماء
ووضعت ردائها في عجل وأسرعت للخارج لتبدأ حياة واقعية
Sunday, 13 January 2013
عنه !
أحياناً أجد أدمعي تنساب على
ورقتي تبللها فتبقى حروفي
هي ذاتي الخجولة التي تريد التحرر ولكنها تأبى...
أحياناً عندما
أكتب أنسى أن لي
أبجدياتي ومقاييسي الخاصة...
لكني عندما أكتب
عنه أجده يتجسد
بمعاني ضعيفة بين السطور
عندما أهديه أحرفي
أجدها لاتعطي معنى
مثل الذي في وجداني
لأنه أكثر بكثير
فأحتار وتبدأ
معاناتي وتبدأ فصول
إعترافاتي بورقتي التي قد
أمزقها بعد ذلك
فهي تظهر نقاط ضعفي ولكن بعدها أحس بالراحة وأنني وجدتُ ذاتي التائه.
فهي تظهر نقاط ضعفي ولكن بعدها أحس بالراحة وأنني وجدتُ ذاتي التائه.
فطيفه يلاحقني
في كل مكان..في كتبي..في أحلامي وفي صحوتي أيضاً
يرتعش كياني من شدة الشوق إلى رؤياه
تأخذني قدماي
..تهرول بي..الي أين؟؟
لا أعرف
لا أدري سوي
انني بدأت أري نفسي تحتضن فراشات الربيع..تعانق ثلوج الشتاء..تصافح أوراق الخريف وتنتشر
لشمس الصباح
ترقص تحت زخات
المطر
كم تمنيت وقتها
أن أعود لطفولتي أعبث بدميتي وأبني بيتاً ، أغرس حلماً وابتسم لغدي
تغير طعم
قهوتي..دار بي الزمن وعدت لوقت ولادتي
ياليت الأرض
تتوقف عن الدوران وتتكسر تلك العقارب..
كل هذا عندما
أكتب عنه !
Friday, 4 January 2013
محاولة للإعتراف
مع دقات الساعة العاشرة مالت بجسدها المتهالك علي احدي المقاعد ذو السنادات
المتأرجحة والقائم بأحد أركان غرفتها تلك المكسوة بصمت خانق .
وجدت نفسها مقبلة علي تفكير عميق – ربما يكون تفكيراً أحمق – فأوقفت اهتزاز
ثنيات المقعد محدثة أزيز خافت ومالت برأسها للوراء مستندة علي أحد جدران الحجرة
ذات اللون القرمزي متفكرة في لامبالاة البعض..تتسائل : أهم حقاً أقرانها أم هم
مجرد أسماء الكترونية تزينت بهم صفحتها الشخصية منذ زمن ولم تعد تكترث ببقائهم من
عدمه؟؟
وربما ليس هذا هو ما يشغل تفكيرها حقاً
تبدأ الأصوات من حولها في الإختفاء مع هروب الأضواء لتعلن موعد نومها
قهراً.
أدركت سبب شرودها شبه الدائم ألا وهو إهماله الدائم لكلماتها بل لكيانها
بأكمله..ربما لا يلاحظ..لا يهتم..ولكن المؤكد أنه لا يحاول !
ظلت علي وضعها المتسائل حتي غطت عيناها المتلونتان بزرقة "بحر
اسكندرية" في نوم أشبه بالغرق وأغفت علي صوت فيروز "شو كانت حلوة الليالي"
Tuesday, 18 December 2012
Subscribe to:
Posts (Atom)